domingo, 3 de junio de 2012

بالله عليكم... دعوا مصر تنكح زوجا غيره!!!!


درجنا على رؤية صورة مصر مجسدة فى التماثيل أو الرسومات على شكل امرأة فلاحة ترتدى ثوبا ريفيا وعليها سمات العزة. ولكنها دوما يافعة لم نر طفولتها ولم تر طفولتها الأمم. ولذا فهى موصوفة بأم الدنيا، لأنه مامن أمة إلا رضعت واستقت من حضارة مصر. ومن الغريب أن تعيش مصر آلاف السنين ولم يقدر على مهرها رجل مهما كانت مكانته، منذ مات زوجها الفرعون، وهى تنتقل من وصاية إلى وصاية. حتى انتهى بها المطاف إلى وصاية والٍ ثم خديوٍ ثم سلطانٍ ثم ملك. فجاء عسكرى ميت القلب فأسقط الوصاية، ثم عقد عليها وتزوجها، ولم يأبه برأيها فيه. فأحسن وأساء، فطلقته. ثم عاد فنكحها العسكرى، فأحسن وأساء، فطلقته. ثم عاد فنكحها، فأحسن وأساء عن عمد، وكان أحرص من ذى قبل وأشد حذرا، فأرهبها مااستطاع، حتى إذا ظن أنه كسر أنفها، وأذلها، وأخضعها، وضمن أن حاجتها وعوزتها التى خلقهما فيها ستجعلها تركع تحت قدميه. ولكن هيهات، إنها مصر. خالف رد فعلها كل الظنون، فى هذه المرة خلعته على مسمع ومرأى من أهل الأرض كلهم جميعا. شعرت بالمهانة من أن تورث مصر من أب لابن، فردت المهانة بالخُلع.
المأذون يقسم أن الآية تقول "فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره" يعنى إن طلقها للمرة الثالثة فلا يحل له أن يتزوجها حتى تنكح زوجا غيره. لعلها تجد مع الزوج الجديد ما يعوضها عن خيبة أملها مع طليقها الذى طُلقت منه ثلاثا. فإن لم تجد الراحة فى كنف الزوج الجديد، فلتطلق منه وترجع لزوجها العسكرى إن شاءت، وهو مالايظنه الجميع. فبالله عليكم... لا تجبروا مصر على العسكرى، ودعوها تنكح زوجا غيره!!!

No hay comentarios:

Publicar un comentario